lundi 14 janvier 2013

فما أضيع الشٌعب في مأدبة الأحزاب _الأستاذ قيس سعيٌد

صورة الأغلبيٌة والمعارضة كصورة فريقين في مقابلات الرٌقبي حين يلتقي الجمعان , كل جمع يحاول دفع الٌذي يقابله , و الكرة على الأرض بين الأقدام يترصٌدها كلٌ طرف لإقتناصها و العودة بها الى الوراء ,الشٌعب أضيع من هذه الكرة في زحمة الأقدام . يتطلٌع اإلى المستقبل, يرنو إلى الحريٌة و الكرامة, وهم لا يخطٌطون الاٌ لأهدافهم حتٌى وإن عادوا بالتٌاريخ إلى الوراء .  فما أضيع الشٌعب في مأدبة الأحزاب ... أهداف الشٌعب طاهرة نقيٌة كطهارة دماء الشٌهداء , ولكنٌ أهداف الأحزاب يغيب فيها الطٌهر و الصٌفاء . لم يتٌعظ الكثيرون بالتٌاريخ , بل حتٌى بأشهر  قليلة مضت فما زالت تراودهم الكراسي والأرائك و القصور .  أفلا ينظرون  أين هم من كانوا 
جالسين فوقها ومتكئين عليها وأين هم من كانوا ساكنيها في تونس وفي القاهرة وفي طرابلس وصنعاء؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire