mardi 30 août 2011

رسائل الفرح و الالم رسالة عدد١

رسالة شكر إلى باعث بسمة رمضان المزيفة المبدع الكبير القديم و المناشد الجديد لا لرئيس النظام البائد القمعي النتن بل للنظام نفسه حيث أضبحنا اليوم نشهد مناشدين من صنف جديد نكرّس مناشدتهم نظاما أكل عليه الدهر و شرب .
مبدعي و ملهمي الكبير القديم الجديد رؤوف كوكة إنّ ما أقدمت عليه في رمضان هذه السنة من عمل تلفزي انضوى تحت كاميراك الخفية مجدّدا انّما هو عمل ابداعي باتم معنى الكلمة حيث جسّد محتوى كاميراكم و ما قمتم به من تلاعب و اخفاء لرموز حرامنا الثوري بداية من حلقة القصبة ١و ٢إلى محاولة مقالبك المضحكة عبر مواطنين في محاولة اقتحام مقرات بنوك انّما جسّد بالفعل معنى عنوان البرنامج حيث أخفيتم عن شعبنا الكبير حقيقة حراك ثوري أرّخ لبداية عصر جديد من الثورات عجزت كلّ العقول المتكلّسة عن فكّ رموزه.

مبدعي الكبير إليك منّي بعض الاسئلة فرجاء اشف عليلي بالإجابة عنها:
كيف لك أن تهمّش ما أصبح رمزا من رموز ثورتنا من خلال تصويرك حراك القصبة على تلك الشاكلة ضاربا عرض الحائط نضالات اناس عانت ما عانت ختى تعلّمك معنى الحرية التي وظّفتها لتقزيمهم و الجد من رمزهم النضالي؟
بماذا تفسّر تمريرك لرسائل سياسية تحت غطاء بسمة رمضانية من خلال كلمات من قبيل :باش نسرقو البانمة اللي فيها فلوس الغنية و نقرقوهم على الفقراء؟
ألم تلحظ أنّك غاد في طريق مزيد تعمية شعب قدّم أعتى الدروس النضالية ؟
ألك أن تنكر فضلك اليوم في مزيد توعيتنا بانّ رحلتنا النضالية لازالت في أوّ ل خطواتها و أنّ من أولاوياتها اجتثاث أمثالك من أشباه الاعلاميين ؟
أخيرا و ليس اخرا لكم منّا بالغ التحية و التقديرلبثكم بما تقومون به من خيانة للوطن تتجسّد في خيانىة الحراك الثوري الشعبي دفعا معنويا و شحنا معنويا نضاليا كبيرا لمواصلة المسيرة و لو ساهمتم في مزيد عرقلتها
هذا كما لا أخفي شكر قلمي لكم حيث ساهمتم في احياء الروح فيه بعد أن كنتم في الماضي أحد سمومه القاتلة

مع الشكر
تونس في ٢٩ اوت ٢٠١١
كاتب قديم جديد