vendredi 30 décembre 2011

طرهات خطية

تبحر بك الألام في بحر من التوهان لا حدود له سوى مقدار تحملك للألم
تطرح بذهنك العديد من الأسئلة المحيرة أ الى هذا الحد غزت القذارة دنيانا الحلوة؟
أبمقدورنا التغيير؟
أم نحن مخطئون في عدم مجاراتنا لهم؟
حيرة تتلوها حيرة هروب يتلوه هروب ليس ككل الهروب فهو خروج للمشاهدة عن بعد في بحث عن الحقيقة التائهة
آه ما أكبر شقائك يا قلب
آه و ألف آه ألا وجود في حياتنا لغير هذه الآه الموجعة
لا أدري لما أكتب و لا كيف أكتب و لا حتى كيف تحديت آلا مي في جمع هذه الطرهات الخطية فما ألم بي له وقع تسونامي الرهيب قالها رفيقي في حيرة ألمت به إن وجودك معي اليوم له بعث من جديد دون أن يعلم ما حكايتي فسمات وجهي تختزل كل كلمات الألم إن لم تتجاوزها و لكنه لا يدري أن ما أختزله من رغبة في الرحيل لهو أكبر من هذا الوجود الذي لطالما ناشدت الرحيل عنه



آهات مجروح


‎"عارف روحي كل ظليمة ........ واخذ فيها لوّل ديمـــــــه" ------------------------------------------------------ عارف روحي ...................كل ظليمه بيها نوحـــــــي يا ويلي يا كثر جروحي..........بدّلته حزني تبسيمـــــــــه ويا نفسي ويّاك تبوحي ..........وتديري للظالم قيمـــــــــه . وياك تميدي .................... وويّاك تنخّي وتحيـــــــدي بلا سيّة لا ماهو بيدي.......... علي تركب كل يوم ظليمه صفاء النية جايب تنهيدي .......من ناس تحب التبريمــــة . صافي النية ......................لادرت ولا جنت أيـــــديّ وربي عالم بلّي بيا...............نقي سلكي وايدي كريمــه وطيّب لا ما ندير السيّة .........غير الدنيا عكسي ديمــــه . مسامح وذكر ................... ولحمي مالغ طعمه مـــــر لا ننبش لا ندير الشر .......... وهاذي خصلة في شيمــه وحق الي عالم بالسر............على البادي مبداي نصيمه . لا نظلم حد ..................... وفي حقي عنّار نهــــــــد وهذا حجري هات نعد..........ووضح ما تخلي تعتيمـــه واللي قوله هز ورد ............عليه عندي حاجات قدبمة عليه عندي حجة...............والي في المزود تا نقجّـــه و ياسرماهم ذاقو الرجه....... سكتوا صادتهم تلجيمـــــه خلاف الي ولّى يترجـى .......ويحلف لا يعاود تظليمــه

jeudi 29 décembre 2011

رسم حي

الاستديو معزول.

يحمل أنغامه ْ:

أنفاسه الخافتة و ضوضاؤه الهامسة.

حين يلتقي الفحم والورق

لا حاجة للكلام.

ها هي تحمل وضعها مثل جرّة مملوءة بالماء

تشعر كأنها أم حبلى ، ينتفخ جسدها

لكنها لن تتحرك

فقط ستشاهد نفسها

يُنظر إليها

وهو جغرافي ، هو الرب ، بكل دقة يبدأ

في رصد حدود التلال المغطاة في رقة بالثلج

عليها تنام الأعين الحمراء

تتحرك يد الفنان على الورقة العذراء

مثل حيوان قارض يأكل.

يتحرك جسدها ، تنظر لأصابع الفنان

طويلة ، رفيعة ،

تلمسها على الورقة.

حامل الرسم يحدث صريراً.

هو يحبها لأنها أخرجت أفضل ما بداخله.

كلاهما لا يستطيع أن يعلن هذا كلية ً

مشاعره تمتد وتنسكب على رسمه لها.

هي تشاهد كل خيط يتشكل ويتحرك

ليصبح أكثر شبهاً لها.

تنظر للرسم يصبح أكثر اكتمالاً

تصبح نسخة ً زائفة ً لنفسها

وللفنان تصبح مجرد جلد.

غرباء

أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنا

نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?

يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ

يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ

سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:

مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ

غُربَاءْ

اللقاء الباهتُ الباردُ كاليومِ المطيرِ

كان قتلاً لأناشيدي وقبرًا لشعوري

دقّتِ الساعةُ في الظلمةِ تسعًا ثم عشرا

وأنا من ألمي أُصغي وأُحصي. كنت حَيرى

أسألُ الساعةَ ما جَدْوى حبوري

إن نكن نقضي الأماسي, أنتَ أَدْرى,

غرباءْ

مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشّيها الذُّبولُ

كالغدِ المجهولِ لا أدري أفجرٌ أم أصيلُ

مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجواءِ الشتاءِ

خلتُهُ يخنق أنفاسي ويطغى في دمائي

خلتهُ يَنبِسُ في نفسي يقولُ

أنتما تحت أعاصيرِ المساءِ

غرباءْ

أطفئ الشمعةَ فالرُّوحانِ في ليلٍ كثيفِ

يسقطُ النورُ على وجهينِ في لون الخريف

أو لا تُبْصرُ? عينانا ذبولٌ وبرودٌ

أوَلا تسمعُ? قلبانا انطفاءٌ وخمودُ

صمتنا أصداءُ إنذارٍ مخيفِ

ساخرٌ من أننا سوفَ نعودُ

غرباءْ

نحن من جاء بنا اليومَ? ومن أين بدأنا?

لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين.. فدَعنا

نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومًا من صِبانا

بعضُ حبٍّ نزقٍ طافَ بنا ثم سلانا

آهِ لو نحنُ رَجَعنا حيثُ كنا

قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا

غُرباءْ