samedi 16 février 2013

من منا يعرف ثروات بلاده" سنية شربطي "



إن الثروة الوطنية الطبيعية منها والعقارية والمنقولة والمؤسسية هي جوهر موضوع ثورتنا الاجتماعيةحيث وجب بحراكنا الثوري المعطل ان يركزوا الاحرار على سيادة الشعب على ثرواته حتى لا يستغفلوا كل الأجيال حيث ظل حجم كميات النفط والغازوالثروات الاخرى الذي تنتجها تونس مجهولا طيلة العقود الفارطة فمثلا النفط منذ اتفاقية الشراكةفي 1961 بين ستير اي الشركة التونسية
لصناعات التكرير وتوريد المحروقات والشركة الايطالية ايني والى حدود هذه اللحظة لا نعرف كم من برميل تنتج تونس من النفط وكم حجم العائدات من هذه المادة الثمينة ،واين تذهب العائدات ... أن الشركات الأجنبية تلتهم حوالي 80 بالمائة من مدخول النفط والبقية توزع على الفاسدين المستكرشين ولايصل للشعب التونسي حتى النزر القليل . لذلك على الاحرار العمل على فرض الشفافية في موضوع النفط وامتلاك المعلومة و للشعب التونسي الحق في معرفة المعطيات الحقيقية وأرقام دقيقة حول كمية ما ننتج من نفط يوميا ومن غاز ؟ وماهي العائدات ؟ واين هي الاتفاقيا ت والعقود التي ابرمت و تبرم مع شركات النفط وما مدى توفر الضمانات فيها لحق الشعب التونسي في ثروته أم أننا محكوم علينا ان نبقى عبيدا لشركات النهب والسرقة العامية والسماسرة المحليين . كيف يسيرون مؤسساتنا العمومية وهل هي حقا عمومية أم نهج الخوصصة هو هدفهم وو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire