lundi 19 septembre 2011

ينبلج صبح جديد في تونس الثورة على وقع حراك يتراوح بين متشبث بالمحافظة على نظام قمعي عانى منه شعبنا الأبي ماجون و قمع و نهب لمقدراته النفيسة و سلب لحريته العزيزة على قلبه وا خر يتجدد فيه العزم على مواصلة الحراك الثوري و تفعيله حتى اسئصال هدا النظام النوفمبري البورقيبي علاوة على مزيد تخبط الطغمة الحزبية في حساباتها المخزية مشوهة بدلك مطلبا ثوريا طالما رنا اليه الشعب و دفع الغالي والنفيس لافتكاكه ليزيد أبتعادها عن صف شعبها ان مازال يحق لنا ان ننسبها اليه فهي في ابتعاد يوميا عن شرف التواجد فيه حتى.
انطلقت في رحلتي اليومية كمغظم شباب تونس للبحث عن عمل ومنزل يأويني صحبة حبيبتي ورفيقة دربي الى ان جائني دلك الخبر المرير,عملية الانتحار الجماعية بالقصرين الجريحة للأمانة التاريخية التدكير لمن نسي القصرين احتلت الصفوف الأ مامية من حيث عدد الشهداء المقدمة لعيد الثورة التونسية.
أخدتني الدهشة بادئ الأمر و ام أصدق ما أتاني به حاسوبي الصغير من أخبار وتداخلت الأسئلة في دهني تداخلا غريب الأطوار لم أشهده مند مدة ليست ببعيدة ثم رحت أقلب الفيديو الحامل للخبر وأنا في حيرتي الكبيرة و التساؤلات ما تكف تتكاتف في دهني
أهدا حالنا بغد كل ما قدمنا!
اهدا جزاء ابناء الشعب!
اهده مكافئتنا على ما قدمناه من حرية اهده الطغمة النخبوية!....
يا لا الخزي و العار عن اي ثورة نتحدث!
دهبت في مخاطبة نفسي ما لم يدهب اليه احد ولكن بمقدار الألم الدي انتابني لم تفض بي الا الى مزيد عقد العزم على مواصلة الحراك الثوري حتى كنس بقايا الدكتاتورية علاوة على المتحالفين الجدد معها المدعين الفقه السياسي.
ثم أخدت في كتابة هده الكلمات و كلي أمل في هبة جماهيريةجديدة تأتي على الأخضر و اليابس و لتكن ثورة ولتعلق المشانق ولكن مشانق لهؤولاء العابثين بأحلا منا الثورية لا لأبناء الثورة حتى لا تأكل الثورة ابنائها و يكون لهم الهناء.
فكما قال الرفيق العظيم غيفاراـ لا تقام الثورة حتى تعلق المشانق في الشوارع ـ





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire