vendredi 30 décembre 2011
طرهات خطية
آهات مجروح
jeudi 29 décembre 2011
رسم حي
|
غرباء
أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنا | |
نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا? | |
يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ | |
يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ | |
سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا: | |
مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ | |
غُربَاءْ | |
اللقاء الباهتُ الباردُ كاليومِ المطيرِ | |
كان قتلاً لأناشيدي وقبرًا لشعوري | |
دقّتِ الساعةُ في الظلمةِ تسعًا ثم عشرا | |
وأنا من ألمي أُصغي وأُحصي. كنت حَيرى | |
أسألُ الساعةَ ما جَدْوى حبوري | |
إن نكن نقضي الأماسي, أنتَ أَدْرى, | |
غرباءْ | |
مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشّيها الذُّبولُ | |
كالغدِ المجهولِ لا أدري أفجرٌ أم أصيلُ | |
مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجواءِ الشتاءِ | |
خلتُهُ يخنق أنفاسي ويطغى في دمائي | |
خلتهُ يَنبِسُ في نفسي يقولُ | |
أنتما تحت أعاصيرِ المساءِ | |
غرباءْ | |
أطفئ الشمعةَ فالرُّوحانِ في ليلٍ كثيفِ | |
يسقطُ النورُ على وجهينِ في لون الخريف | |
أو لا تُبْصرُ? عينانا ذبولٌ وبرودٌ | |
أوَلا تسمعُ? قلبانا انطفاءٌ وخمودُ | |
صمتنا أصداءُ إنذارٍ مخيفِ | |
ساخرٌ من أننا سوفَ نعودُ | |
غرباءْ | |
نحن من جاء بنا اليومَ? ومن أين بدأنا? | |
لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين.. فدَعنا | |
نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومًا من صِبانا | |
بعضُ حبٍّ نزقٍ طافَ بنا ثم سلانا | |
آهِ لو نحنُ رَجَعنا حيثُ كنا | |
قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا | |
غُرباءْ |
samedi 19 novembre 2011
الى حبيبتي
lundi 14 novembre 2011
آلام جرحى الثورة
mardi 1 novembre 2011
و أنها لثورة عالمية
jeudi 20 octobre 2011
الى كل من يدعي الثورية اليوم
samedi 24 septembre 2011
الى شباب تونس الحبيبة
vendredi 23 septembre 2011
ثورة الهانة ورقود الجبانة
jeudi 22 septembre 2011
الى العابثين بأحلامنا
lundi 19 septembre 2011
samedi 17 septembre 2011
الى جبابرة العالم
vendredi 16 septembre 2011
الى فقهاء السياسة في تونس2
الى فقهاء السياسة في تونس
mardi 30 août 2011
رسائل الفرح و الالم رسالة عدد١
مبدعي و ملهمي الكبير القديم الجديد رؤوف كوكة إنّ ما أقدمت عليه في رمضان هذه السنة من عمل تلفزي انضوى تحت كاميراك الخفية مجدّدا انّما هو عمل ابداعي باتم معنى الكلمة حيث جسّد محتوى كاميراكم و ما قمتم به من تلاعب و اخفاء لرموز حرامنا الثوري بداية من حلقة القصبة ١و ٢إلى محاولة مقالبك المضحكة عبر مواطنين في محاولة اقتحام مقرات بنوك انّما جسّد بالفعل معنى عنوان البرنامج حيث أخفيتم عن شعبنا الكبير حقيقة حراك ثوري أرّخ لبداية عصر جديد من الثورات عجزت كلّ العقول المتكلّسة عن فكّ رموزه.
مبدعي الكبير إليك منّي بعض الاسئلة فرجاء اشف عليلي بالإجابة عنها:
كيف لك أن تهمّش ما أصبح رمزا من رموز ثورتنا من خلال تصويرك حراك القصبة على تلك الشاكلة ضاربا عرض الحائط نضالات اناس عانت ما عانت ختى تعلّمك معنى الحرية التي وظّفتها لتقزيمهم و الجد من رمزهم النضالي؟
بماذا تفسّر تمريرك لرسائل سياسية تحت غطاء بسمة رمضانية من خلال كلمات من قبيل :باش نسرقو البانمة اللي فيها فلوس الغنية و نقرقوهم على الفقراء؟
ألم تلحظ أنّك غاد في طريق مزيد تعمية شعب قدّم أعتى الدروس النضالية ؟
ألك أن تنكر فضلك اليوم في مزيد توعيتنا بانّ رحلتنا النضالية لازالت في أوّ ل خطواتها و أنّ من أولاوياتها اجتثاث أمثالك من أشباه الاعلاميين ؟
أخيرا و ليس اخرا لكم منّا بالغ التحية و التقديرلبثكم بما تقومون به من خيانة للوطن تتجسّد في خيانىة الحراك الثوري الشعبي دفعا معنويا و شحنا معنويا نضاليا كبيرا لمواصلة المسيرة و لو ساهمتم في مزيد عرقلتها
هذا كما لا أخفي شكر قلمي لكم حيث ساهمتم في احياء الروح فيه بعد أن كنتم في الماضي أحد سمومه القاتلة
مع الشكر
تونس في ٢٩ اوت ٢٠١١
كاتب قديم جديد