صورة الأغلبيٌة والمعارضة كصورة فريقين في مقابلات الرٌقبي حين يلتقي الجمعان , كل جمع يحاول دفع الٌذي يقابله , و الكرة على الأرض بين الأقدام يترصٌدها كلٌ طرف لإقتناصها و العودة بها الى الوراء ,الشٌعب أضيع من هذه الكرة في زحمة الأقدام . يتطلٌع اإلى المستقبل, يرنو إلى الحريٌة و الكرامة, وهم لا يخطٌطون الاٌ لأهدافهم حتٌى وإن عادوا بالتٌاريخ إلى الوراء . فما أضيع الشٌعب في مأدبة الأحزاب ... أهداف الشٌعب طاهرة نقيٌة كطهارة دماء الشٌهداء , ولكنٌ أهداف الأحزاب يغيب فيها الطٌهر و الصٌفاء . لم يتٌعظ الكثيرون بالتٌاريخ , بل حتٌى بأشهر قليلة مضت فما زالت تراودهم الكراسي والأرائك و القصور . أفلا ينظرون أين هم من كانوا
جالسين فوقها ومتكئين عليها وأين هم من كانوا ساكنيها في تونس وفي القاهرة وفي طرابلس وصنعاء؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire