مرة أخرى يتكرر ذلك المشهد الأليم لجرحى ثورتنا في حركة احتجاجية اختاروا لها من الأمكنة شارع الحبيب بورقيبة أمام ذلك الصرح م القمعي وزارة الداخلية حيث صمت أذان بقية الأمكنة عن سماعهم و ازداد تعالي ما يسمى بساساة تونس الجدد عن أنات شعبها و ألامه و انكشفت جل ألاعيبهم الأنتخابوية القذرة حيث صرح أحد المحتجين عن وعد طرف سياسي كبير و هو حزب حركة النهضة بتسليم عائلات الجرحى مبلغ 150 دينار وقتيا الى حين ايجاد حلول نهائية بعد تسلمهم مقاليد الحكم و تركيح البلاد على حد تعبيره الا أنهم أخلوا به, حقا ان لم تستحي فافعل ما شئت.
صدقا ان لساني الى حد كتابة هذه الكلمات غير قادر على التعليق على هذه القذارة السياسية النتنة حيث وصل بهم لسان الحال الى غاية التلاعب بأحلام أسود ثورتنا ممن عرضوا صدورهم للرصاص عندما لم يكن لهذه الوجوه السياسية وجود تاركا لكم مجال التعليق يا ساداتي .
اه سامحوني قبل ما ننسى البوليسية ومن الأخر البوليس السياسي اللي قالولنا اتحل هو الي فرقهم و فرقنا أحنا معاهم الي انسميوا في أرواحنا بالمساندين أي الكعبتين و كعبة الي توجدنا معاهم .
آه ما أشبه الأمس باليوم الحاصل شيء ما تبدل كان وجوه الحكم في حين أن أدوات الحكم أي مايسمى بالنظام اللي عيطنا على تطييحوا ما زال قائم الذات وجاثم فوق صدورنا أحب من أحب و كره من كره و اللي طارح روحوا للثورة و البلاد مما يسمى بالأحزاب الثورية اللي شبعونا بخطاباتهم الرنانة و لا هاكا المناضلين الكبار متاع الأجتماعات العامة انقوللهم توا وقت الحركة الصحيحة مادام فما ناس ما سكتتش على حقوقها كيما أسود ثورتنا الجريحة اللي فاقت اللي الناس القذرة لعبت بيها لعبة دنيئة.
وفي الأخر سامحوني على ها التدوينة الملخبطة خاطر تخلطت عليا الوجيعة من كل حدب وصوب و ماء وزيت وقلت خنفرغ قلبي و خلي الكلام يخرج من القلب لا العقل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire