يوم جديدمن الألم و المرارة في تونس بعد ما يسمى بالثورة حيث لازالت دار لقمان على حالها عزايا الوحيد فيه حضن الحبيبة المليء بالألام على الوطن,على رجاله,على سياسييه الخونة.
رحلتي اليوم كرحلة كل يوم من حياة شاب تونسي يذوق الأمرين من الوجود ههنا حيث بعد ما بعث فينا الأمل بعد الأحداث الأخيرة هاهو يعودللموت من جديد حيث لا عمل يضمن الكرامة الانسانية و يحافظ على حضن الحبيبة الدافئ المليء بالحنان ,العطف , الحب ولا منزل يحتوي .هذا الحب لننير به درب تونسنا الحالمين بها
حالي كحال الألاف من النسخ التونسية الشابة مني حيث قتلوا فينا الحياة,الحب... حتى غدونا نمشي الهوينة في وطننا المسلوب,المغتصب في حجرهم السياسية النتنة العابقة بروائح المكائد و الحيل.
لكن هيهات منا الأستسلام سنضل هنا في وطننا الحبيب حتى وان امتدت ايديهم
اكثر فاكثر لتسرق اخر احلامنا بالثورة المظفرة,سنبقى ورودا و ان ذبلت حالمة بأن تزهر من جديد الا و ان امتدت أيديكم لتقطعها و لعلكم تفعلون كي تزفوا هذه الورود لعرس الشهادة الثورية و نكون بذلك جسرا تعبر به باقي أجيال تونس الحبيبة لتقطف ثمار احلامنا فنحن أناس لا يعنينا أن نكون في الحلم بقدر ما يعنينا تحقيق الحلم.
الثنية طويلة
RépondreSupprimer