عَبَثَا يُحَاوِل وَالْمَسَار عَنِيْد وَيَعُوْد يَبْدَأ وَالْمَسَار يَعُوْد
وَيَكَاد يُبَلَّغ مَا أرَاد وَقَد كَسَر الْقُيُوْد فَتَسَتَجد قُيُوْد
مُتَرَنَّح بَيْن الْرَّمَاد وَجَمْرِه مُتَقَادِم وَالْبَأس فِيْه جَدِيْد
أبَدَا لِوجْهَتِه تَطَ
يَّر كَوَاسِر وَتَحُط أفْرَاخ ويعَبَث دُوْد
وَاشْتَد مِن تَحْت الْرُكَّام مُحَاوِلَا وَلَدَيْه مِن تَحْت الْرُّكَام وُرُوْد
فَتَشَقَّقَت قَدَمَاه فِي طَلَب الْذُّرَى وَتَألَقت عَيْنَاه فَهِي تُقَيِد
وَيَظَل يَتَّخِذ الْصُّعُوُد طَرِيْقَةً نَحْو الْخُلُوْد وَمَا يُطَاق خُلُوْد
اياد شماسنة
سيزيف وصخرة الابدية
ديوان : الرقص مع الريح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire