للحريه باب يطرق بيد مضرجه بالدماء... وليس كل طارقٌ مدرك مناه، انما الأحرار وحدهم هم اللذين يستجاب لهم. لقد انتشر الفساد في البر وفي البحر, وبُيعت شعوب وطُمست قلوب وقيدت عقول باصفاد الجور والظلم وتاهت في غيبات السجون تتفقد انوار الامل ومن ثم تخبئه في علب الحريه. وازدحمت القبور بالاحياء دون مأواى, حتى كدت لا تفرق بين الحي والميت. ومن ثم طال الانتظار في طوابير الخبز. وطفك الاطفال يقلبون اسوار القمامه التي عزلتهم عن نور الشمس لعلهم يلتقتون ما يسد جوعهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire